ناشدت فاعليات المجتمع المدني في بلدة عرسال واصحاب مناشر الحجر والمقالع المعنيين في القوى الامنية اللبنانية من جيش لبناني وامن عام “الاسراع في ترحيل سرايا اهل الشام ومن يرافقهم من النازحين”، وشددت على “المطالبة بإخضاع كل المركبات للتفتيش بعدما تبين أن هناك الكثير من المناشر تم تفكيكها وسرقة تجهيزات منها، تقدر بملايين الدولارات، مما أدى الى تعطيل المناشر والمقالع عن العمل منذ بداية المعارك في الجرود وحتى الآن، والتي تعتبر مصدر رزق آلاف العائلات في البلدة”.