قتل اللبناني محسن محمد فنيش من بلدة معروب قضاء صور وزوجته من أميركا اللاتينية، واللبناني أحمد البلي من طرابلس، في الحادث الاليم الذي وقع في المطعم التركي في جمهورية بوركينا فاسو، وفق “الوكالة الوطنية للإعلام” التي ذكرت أنّ الجالية اللبنانية تتواصل مع الهيئة العليا للاغاثة لمتابعة كل التطورات.
وفي هذا الاطار، تابع رئيس الجمهورية ميشال عون تفاصيل الاعتداء الإرهابي في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، وإطلع من وزارة الخارجية والمغتربين على اخر التطورات واعطى توجيهاته بالاهتمام بعائلات الضحايا والجرحى اللبنانيين وتوفير المساعدة الممكنة لهم بالتنسيق بين القنصلية اللبنانية في واغادوغو وحكومة بوركينا فاسو.
ودان عون هذا الاعتداء الإرهابي الذي استهدف ابرياء، معتبراً انّ هذا العمل الاجرامي يجب ان يشكل حافزاً اضافياً لتوحيد الجهود لمكافحة الارهاب ومنع تمدّده.
من جهته، دان رئيس الحكومة سعد الحريري، عبر “تويتر”، الاعتداء الإرهابي الذي ضرب بوركينا فاسو، وقال: نعزي أنفسنا ولبنان بالشهداء اللبنانيين الذين سقطوا نتيجته.
وكان الحريري قد كلف الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير بإجراء الاتصالات اللازمة لمتابعة الحادث في بوركينا فاسو على اثر سقوط لبنانيين بين الضحايا، وطلب منه وضع إمكانات الهيئة بتصرف الجالية وبالتنسيق مع الجهات الرسمية المختصة.