أنجزت، الثلاثاء 15 آب 2017، عملية نزع سلاح متمردي فارك الكولومبيين مع اخراج آخر كميات الاسلحة من مناطق تجميعها في حضور الرئيس خوان مانويل سانتوس الذي اعتبر انّه بذلك “ينتهي النزاع فعلاً”.
وقال سانتوس في خطاب في منطقة بوندوريس في شمال البلاد: “اليوم، انّه الفصل الاخير من النزاع مع هذا التخلي عن السلاح، ينتهي النزاع فعلاً وتبدأ مرحلة جديدة في حياة امتنا”.
ومتمردو فارك (القوات المسلحة الثورية في كولومبيا) يشكلون حركة التمرد الاكبر في القارة الاميركية والتي ابصرت النور في 1964.
وقال ايفان ماركيز احد قادة فارك والمفاوض السابق في مباحثات اتفاق السلام الذي وقع في تشرين الثاني: “مع هذا الحدث، تنتهي عملية التحقق من وقف اطلاق النار وتسليم الاسلحة وتبدأ الامم المتحدة التحقق من اندماج عناصر فارك في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد”.
واشاد رئيس بعثة الامم المتحدة الفرنسي جان ارنو بـ”عملية موسعة لتسليم الاسلحة”، موضحاً انّه تمّت استعادة 8111 قطعة سلاح ونحو 1,3 مليون رصاصة.
ولفت الى انّ المتمردين السابقين “حددوا امكنة 873 مخبأ” تحوي “795 قطعة سلاح و22 طناً من المتفجرات المختلفة و3957 قنبلة يدوية و1846 لغماً مضاداً للافراد”.
ويضمن اتفاق السلام للمتمردين السابقين عشرة مقاعد على الاقل في مجلس الشيوخ الذي يضم 268 عضوا لولايتين، ايّ لثمانية اعوام.