أعلن مصدر مقرب من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنّه تقدم بشكوى قضائية ضدّ مصور يتهمه فيها بمضايقته وانتهاك خصوصيته، أثناء قضاء عطلة في مدينة مرسيليا في جنوب فرنسا.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ ماكرون وزوجته بريجيت يقيمان في مقر الإقامة الخاص بحاكم مرسيليا، الذي يطل على البحر المتوسط ويفصله عن أعين الناس جدار مرتفع مزود بكاميرات مراقبة.
وقال المصدر إنّ “المصور لاحق الرئيس في مناسبات عدة.. وحدث في إحداها اقتحام للممتلكات، وهو ما أدّى إلى التقدم بشكوى بتهمة الإزعاج وانتهاك الخصوصية”.
واختار الرئيس وزوجته عدم الإفصاح عن وجهتهما في العطلة، لكنّ صحيفة “جورنال دو ديمانش” الأسبوعية كشفت في مطلع الأسبوع عن مكان إقامتهما.
ويفضل ماكرون التزام السرية فيما يتعلق بخططه في العطلات وتجنبه لوسائل الإعلام في مرسيليا مع أسلوب قيادته خلال أول 100 يوم له في السلطة.
ويمارس الرئيس، البالغ من العمر 39 عاماً، رقابة شديدة على اتصالات الإليزيه، وخفض بشكل كبير من تواصله مع الصحافيين مقارنة ببعض الرؤساء السابقين.