طالبت الصين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية بالتوقف عن تبادل التصريحات، التي تتضمن تهديدا والعمل على التوصل لحل سلمي للنزاع.
وقال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال مكالمة هاتفية، الثلاثاء، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، إنه يتعين على البلدين عدم السماح لأى أحد “بإثارة حوادث من عتبة بابهم”.
ودعت الصين وروسيا الولايات المتحدة لتعليق المناورات العسكرية واسعة النطاق مقابل تعليق كوريا الشمالية لبرنامجها الصاروخي والنووي، كخطوة أولى في اتجاه المحادثات المباشرة.
ونقلت الوزارة عن لافروف قوله إن التوترات قد تتزايد مرة أخرى مع بدء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات عسكرية كبيرة في 21 آب الجاري، وأضاف أن حل النزاع عن طريق القوة العسكرية “غير مقبول تماما”.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، ما زالت مهتمة بالحوار مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم يونغ أون، لكنها تنتظر بعض مؤشرات الاهتمام من جانب بيونغ يانغ.
وأضاف: “ما زلنا حريصين على محاولة إيجاد طريقة للوصول إلى الحوار، لكن الأمر متروك للرئيس الكوري الشمالي”.
وقال تيلرسون للصحافيين في مقر وزارة الخارجية، الثلاثاء، إنه لم يعلق على إعلان كوريا الشمالية الأخير بأنها أكملت خططا لاختبار صواريخ بالستية بالقرب من جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ، لكنها لن تنفذها فورا.