Site icon IMLebanon

إعتصامات مطلبية في رياض الصلح تزامناً مع الجلسة النيابية

نفذت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني، اعتصاماً في ساحة رياض الصلح، تزامناً مع انعقاد الجلسة التشريعية، ورفعت اليافطات المطالبة بتحقيق المطالب.

وناشد رئيس اللجنة وليد نمير في كلمة ألقاها، الرؤساء الثلاثة ووزيري التربية والمال والوزراء والنواب، وممثلي الكتل السياسية والحزبية، تحقيق المطالب، وقال: “منذ عشرة أشهر لم تصرف مستحقات المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وهذا لا يقبله منطق ولم ولن يحصل في أيّ بلد في العالم. والسؤال: الى متى”؟

وأضاف: “إنّ إقرار قانون التثبيت رغم إقرار السلسلة وذلك حق مشروع لكل المنتسبين الى قطاع التعليم المهني والتقني فكيف يمنع التوظيف لمدة خمس سنوات وهو منفي أساساً في هذا القطاع. لماذا لا يتم التساوي بينه وبين التعليم الأساسي والثانوي، فمنذ أكثر من عشرين عاما لم تنظم أية مباراة لتثبيت المتعاقدين”، محذراً من اتخاذ إجراءات تصعيدية حتى الحصول على الحقوق المشروعة.

بدورهم، نفذ متطوعو الدفاع المدني اعتصاماً حاشداً في المكان نفسه، وتحدث باسمهم يوسف الملاح موضحاً أسباب التحرك، وقال: “نزول عناصر الدفاع المدني اليوم هو للقول للنواب انّ القانون المكرر المعجل المقدم من النائب هادي حبيش نتمنى عليكم إقراره، وهذا القانون ينصّ على رفع سن التقاعد من 52 الى 64”.

وأضاف: “هناك قانون لتثبيت المتطوعين في الدفاع المدني ومنذ العام 2014 الى اليوم 2017 لا نزال متطوعين لا نتقاضى راتباً والسبب انّ ليس هناك آلية لتنفيذ هذا القانون الذي يحتاج الى قرارات ومراسيم وللأسف يقال انّ هناك أولوية”.

وختم: “انّ التواصل مع الكتل النيابية يبيّن انّ الجميع موافق على مطالبنا الى حد شعرنا انّهم يطالبوننا ببدلة للتطوع معنا من كثرة حبهم لنا. طبعاً هناك من يحاول وهناك من هم صادقون ومن هم مراوغون”.

كذلك نفذ الاساتذة المتعاقدون في التعليم الثانوي اعتصاماً في رياض الصلح، للمطالبة بوضع اقتراح القانون المتعلق بهم على جدول الاعمال وتسليم مذكرة للنواب بذلك.

والقى حمزة منصور كلمة باسمهم تمنى فيها على “رئيسة لجنة التربية النائب بهية الحريري ومن الاعضاء النظر بموضوعية وشفافية الى كافة الاقتراحات المقدمة من اصحاب الحقوق “، وقال: “لا يجوز ان يكون هناك قانون يوضع على الجدول وآخر لا يوضع ويرمى سواء كان يتعارض مع افكار النواب او لا يتعارض يجب وضعه ومناقشته وازاحة كل الاعتبارات”.

هذا ومرّ وزير التربية مروان حمادة بين المعتصمين، وتحدث مع أساتذة الجامعة اللبنانية، فأكد لهم “اصراره على مساواتهم بالقضاة”.