تغادر الكاتبة اللبنانية إملي نصرالله في 25 الحالي، إلى مدينة فايمار الألمانية، مسقط رأس غوته، لاستلام “ميدالية غوته” التي استحقتها لهذا العام، بناءً على ما جاء في براءة الجائزة: “إملي نصرالله إحدى أبرز الكاتبات في العالم العربي، كتبت للصغار والكبار، وخلقت لغة شعرية لتصف زمن الحرب”.
اما شعار الجائزة لهذا العام فهو: “اللغة هي المفتاح”. وتتولاها سنوياً لجنة خاصة تمنحها إلى “رموز ونماذج في أوروبا والعالم، أدت خدمة جلى لحوار الثقافات بين الشعوب”. ومنذ تأسيسها سنة 1954 نالها كبار الأدباء العالميين، وكذلك العرب بينهم فؤاد رفقة (2010)، وصادق جلال العظم (2015).
وفي 28 الحالي، يحضر الاحتفال رئيس معهد غوته في فايمار لتسليم الجائزة، واحتراماً لهذه المناسبة الأدبية الكبرى تشهد ألمانيا في هذا النهار الاستثنائي ظاهرة أخرى هي “ليلة المتاحف” فتفتح جميع المتاحف في البلاد.
ونالت الجائزة هذا العام بالاضافة الى نصرالله الناشرة الهندية آرفاتشي توتاليا، والناشطة الروسية في حقوق الإنسان إيرينا شيريكوفا، وسينوه رئيس الجائزة بأعمال نصرالله الأربعة المترجمة حتى الآن إلى الألمانية: “طيور أيلول”، “يوميات هر”، “الجمر الغافي”، و”الإقلاع عكس الزمن”، وهي بعض مؤلفاتها التي صدرت مترجمة إلى لغات عالمية كثيرة منها الإنكليزية والدانماركية والفنلندية والتايلندية والفارسية.