ضجّت وسائل الاعلام ومواقع التواصل يوم الثلثاء بمعلومات عن ضغط يمارَس من اجل اقالة مديرة الوكالة الوطنية للاعلام لور سليمان واستبدالها بالصحافية سكارليت حداد المعروفة بتأييدها لسياسة “حزب الله” و”8 آذار”. فيما اشارت المعلومات الى ان وزير الخارجية جبران باسيل يشترط لانجاز التعيينات في تلفزيون لبنان إقالة لور سليمان من منصبها كمديرة الوكالة الوطنية للاعلام.
وفيما بقيت المعلومات المنتشرة في اطار الاخبار غير المؤكدة اوضح وزير الاعلام ملحم الرياشي ان لا صحة “لهذه الاخبار وسليمان تمارس مهامها كالمعتاد”.
لكن ما نشرته سليمان مساءً عبر صفحتها على “فيسبوك” اكد مقولة ان “لا دخان بلا نار” حيث نشرت صورة لها مع الرياشي وشكرته “على ثقته ودعمه”. وكتبت: “شكرا لك معالي الوزير ملحم الرياشي على ثقتك ودعمك”. هذا وانطلقت حملة عبر مواقع التواصل لرفض اقالة سليمان حيث اعتبر كثيرون انها نقلت الوكالة الوطنية الى مستوى أفضل وباتت مصدرا اساسيا للمعلومات لوسائل الاعلام.