التقى وزير الصناعة حسين الحاج حسن، في سوريا، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، وتم البحث في العلاقات الاقتصادية والتبادلية بين لبنان وسوريا، وسبل تطويرها وازالة العوائق التي تحد من انسياب السلع بينهما.
وطرح الوزير الحاج حسن الهواجس والوقائع التي يشكو منها الصناعيون في لبنان. وتم التوصل الى طرح مشترك يقضي بتحضير الجانب اللبناني مذكرة رسمية تبين السلع اللبنانية الممكن تصديرها الى سوريا وهي حاجة للاستهلاك السوري من دون أن تؤدي الى الحاق المنافسة بالانتاج المحلي السوري.
وقال الحاج حسن، بعد اللقاء: “أجرينا جولة افق اقتصادية وسياسية وقيمنا كيفية تطوير الامور منذ 2011 على مختلف الصعد ولا سيما الاقتصادية. وبحثنا في التفاصيل على الصعيد التبادلي والتجاري. لبنان يصدر الى سوريا وسوريا تصدر الى لبنان. بحثنا في النقاط التي تحتاج الى علاج. وسنجد لها الحلول”.
وأضاف: “التطورات السياسية والامنية في سوريا أدت الى انتصارات والى انفراجات سياسية وامنية وعسكرية واقتصادية وستنعكس انفراجات على لبنان، اهمها زيادة نسبة الاستقرار الامني والعسكري والسياسي والاقتصادي في لبنان وعلى مستوى تخفيف الضغط على مستويات عدة وعلى مستوى النازحين”، مؤكدا “ان تعافي الاقتصاد السوري يؤدي الى تعافي الاقتصاد اللبناني نتيجة المبادىء التي نؤمن بها”.