أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، الجمعة 18 آب 2017، أنّ 26 مواطناً فرنسياً أصيبوا بجروح في هجوم برشلونة، الخميس، وقالت إنّ 11 منهم في حالة خطيرة.
وأوضح البيان أنّ وزير الخارجية جان إيف لو دريان سيزور برشلونة، في وقت لاحق من الجمعة، لتفقد الضحايا، مضيفاً أنّ القنصلية الفرنسية في برشلونة على اتصال مع السلطات الإسبانية.
من جهته، اكد وزير الداخلية الفرنسية جيرار كولوم انّ السلطات خلصت إلى عدم وجود علاقة تربط منفذي هجوم أمس في برشلونة بفرنسا.
وقال: “وضعنا قائمة الضالعين في الهجوم على قواعد بياناتنا. لم نتعرف حتى الآن على أيّ شخص كان في فرنسا، ولكنّ الأمر يستلزم التأكد مرات أخرى”.
وأطلقت إسبانيا، الجمعة، عملية أمنية لمكافحة الإرهاب بعدما دهس شخص يشتبه في كونه متشدّداً بسيارة فان، حشوداً في برشلونة.
وأسفرت حادثة الدهس عن مقتل 13 شخصاً، قبل أن يلوذ المنفذ بالفرار في ما تعتقد الشرطة أنّه واحد من سلسلة هجمات مخطط لها.
وقال جوسيب لويس ترابيرو من شرطة كتالونيا الاقليمية، إنّ سائق الشاحنة ترجّل منها بعدما دهس المارة في تلك الجادّة التي كانت تعجّ بالسياح في ذلك الوقت، وأخذ يركض من دون أن يقول شيئاً، لافتاً إلى أنّه لم يكن مسلحاً على ما يبدو.
وتابع: “على حد علمنا لم يكن بحوزته سلاح، وقال العديد من شهود العيان إنه لم يكن مسلحاً”.
وأشار ترابيرو إلى أنّ شخصين آخرين، يشتبه في تورطهما في اعتداء برشلونة الإرهابي، قد اعتُقلا، لافتاً إلى أنّ أحدهما إسباني مولود في مليلية، والآخر مغربي يدعى إدريس أوكبير.