لفت الوزير السابق اللواء أشرف ريفي إلى أنّ “لبنان يشهد عملية إعادة تطبيع العلاقات مع النظام السوري، لدينا موقف واضح رافض لعملية التطبيع هذه، وكلّ لبناني يتذكر تماماً الجرائم التي ارتكبها النظام بحق كلّ اللبنانيين من دون إستثناء، فقد رأينا جرائمه في الأشرفية، زحلة، طرابلس وعكار وفي كل الأقضية اللبنانية”.
ريفي، وفي إطلالة خاصة عبر صفحته على “فايسبوك”، قال إنّ “الجميع يتذكر تماماً تفجير مسجدَي التقوى والسلام الذي راح ضحيته نحو 55 شهيداً. الجميع يتذكر الـ24 عبوة ناسفة التي حملها ميشال سماحة من مكاتب النظام السوري إلى عكار أثناء زيارة غبطة البطريرك إلى عكار لافتعال فتنة مذهبية، وهو كان يستهدف موائد الإفطار أو الكنائس أو المساجد”.
واعتبر أنّ “السلطة وبدلاً من أن يكون لها موقفٌ واضح برفض هذا التطبيع، نراها تُجنّد كلّ طاقاتها وقواها لكَمّ الأفواه ومحاولة إسكات اللبنانيين الأحرار، الذين كانوا يعبِّرون عن موقف بإسمنا جميعاً رفضاً لهذا التطبيع”.
وختم ريفي: “تنزعون يافطة سنعلِّق عشرة مكانها ، تنزعون عشر يافطات سنعلّق مئة مكانها ، توقفون شخصاً سيتحرك عشرة، وتوقفون عشرة أشخاص سيتحرك مئة شخص. نحن مستمرون برفضنا لعملية التطبيع ولهيمنة الدويلة على الدولة، ونقول لكلّ اللبنانيين: سيبقى صوتنا عالياً عالياً عالياً، مستمرون مستمرون مستمرون”.