دان “حزب الله” “الجريمة المروعة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في مدينة برشلونة الإسبانية، والتي أدّت إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء”، معتبراً أنّ “هذه الجريمة الجديدة هي دليل آخر على النزعة الإجرامية التي يزرعها هذا التنظيم الإرهابي في نفوس عناصره والذين يتأثرون بفكره القائم على كراهية البشر والسعي لقتلهم وتدمير ممتلكاتهم، بحجج واهية ومنطلقات سقيمة لا يمكن أن يقرها عقل أو يقبل بها دين”.
الحزب، وفي بيان، قال: “إنّ استهداف المدنيين الآمنين وقتلهم هو جزء من خطة شيطانية ينفذها هؤلاء الإرهابيون، هدفها تشويه معاني الجهاد وتلويث صورة الدين الإسلامي، عبر ادعائهم الانتماء إليه والتحرك تحت سقفه وتنفيذ الأعمال الإرهابية انطلاقا من أفكاره”.
وختم: “مع توسع الأعمال الإرهابية وانتشارها في أنحاء العالم، يصبح السعي للقضاء على هذا التنظيم والعمل على محاصرة أفكاره الهدامة مهمة جميع الشرفاء والأحرار في عالمنا، وأول خطوة في هذا المجال هي الضغط على القوى الإقليمية والدولية التي تقدم له الدعم والمساندة والحماية والتمويل للكف عن هذا المسلك المعادي للانسانية”.