أبرق رئيس الجمهورية ميشال عون إلى ملك إسبانيا ورئيس الحكومة الإسبانية مستنكراً الإعتداء الإرهابي في برشلونة ومعزياً بالضحايا البريئة.
من جهته، أبرق رئيس مجلس النواب نبيه بري الى رئيسة مجلس النواب الاسباني آنا باستور ورئيس مجلس الشيوخ بيو غارسيا اسكوديرو معزياً بضحايا الهجوم الارهابي في برشلونة، ومؤكداً “التضامن مع اسبانيا في مواجهة هذا الارهاب”.
وجاء في البرقية: “انّ لبنان هذا البلد الصغير الذي يواجه قواعد ارتكاز الارهاب على حدوده وخلاياه النائمة في الداخل، والذي عاش ويعيش الالم الناجم عن العمليات الارهابية يشعر ويتألم لما اصاب بلدكم، ويلتزم الدعوة الى عمل دولي موحد ومنظم عبر غرفة عمليات تقودها الامم المتحدة لمواجهة الارهاب المباشر والعابر للحدود وتجفيف موارده ومصادره”.
بدوره، أبدى رئيس الحكومة سعد الحريري استنكاره الشديد للجرائم الإرهابية التي وقعت في إسبانيا، وقال في تغريدة عبر “تويتر”: “أشد الاستنكار وكامل التضامن مع اسبانيا وشعبها في وجه الارهاب الأعمى في برشلونة”.
من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية والمغتربين “بشدة” عملية الدهس الإرهابية التي وقعت في مدينة برشلونة، وقالت في بيان: “إنّ ظاهرة الهجمات الدامية والمتكررة بسيارات تدهس المدنيين الأبرياء في أكثر من دولة حول العالم تستدعي، ومن دون أيّ تأخير، رداً عالمياً حاسماً وموحداً على هذا التهديد العالمي”.
وأضاف البيان: “ترى الوزارة أنّ مكافحة الإرهاب باتت أولوية قصوى بالنسبة للمجتمعات الحرة، لأن التأخر في القضاء على هذه الآفة السرطانية وإستئصالها من جذورها سيؤدي الى إنتشارها بشكل أكبر وأخطر”.
وتابع البيان: “وإذ تؤكد وزارة الخارجية والمغتربين تضامن لبنان الكامل مع مملكة إسبانيا ووقوفه الى جانبها في هذا المصاب الأليم، تتقدم من الحكومة الإسبانية والشعب الإسباني وعائلات الضحايا بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.