علّق نائب رئيس حزب “الكتائب” الوزير السابق سليم الصايغ على قرار مجلس الوزراء توقيف صفقة بواخر الكهرباء، معتبراً انّ ما حصل هو ادانة من قبل الحكومة لادائها بملف الكهرباء، وبرهان امام الناس انّ وقفة المعارضة كانت ضرورية لالغاء هذه الصفقة.
الصايغ، وفي حديث لاذاعة “صوت لبنان 100،5″، اشار الى انّه تم توقيف صفقة بواخر الكهرباء لاعداد دفتر شروط جديد مثل ما طلبت ادارة المناقصات، ورفضه الوزير المختص، مضيفاً: ”نشكر الاعلام والاعلاميين الذين واكبونا في هذه المعركة ونشد على ايدي الموظفين الشرفاء الذين قاوموا الترهيب والترغيب، واصروا على احترام الاصول القانونية”.
وأكد انّ المعركة لم تنته بعد، لانّ ما حصل في مجلس الوزراء هو تجميد للصفقة لمدة اسبوعين أو ثلاثة وهو امر غير مطمئن، في حين لا يزال خيارهم البواخر التي تعمل بالفيول اويل ولم يبحثوا عن حلول جدية، وقال: ”صحيح انّ كلفة الاستملاكات عالية لكن مع الوقت سعرها سيتراجع”.
وأوضح الصايغ انّه تم اعطاء مهل غير معقولة، اما لجهة تقديم العروض وهي اسبوعين، او لجهة تجهير البواخر وهي 90 يوماً، مضيفاً: ”هذه المهمة شبه مستحيلة الا للذي حضّر نفسه وجهّز البواخر، وبالتالي هذه محاولة اخرى لتمرير الصفقة غير المقبولة لا على صعيد الكلفة، او على الصعيد التقني والبيئي”، وختم: “المعركة لم تنته بعد، لانّ القاسم المشترك هو العودة الى البواخر وهذا لا يبشر بالخير”.