أعلن رئيس بلدية سير الضنية أحمد علم أن “فوز سير الضنية بمسابقة أفضل قرية يختارها اللبنانيون، قد أعادها إلى الواجهة السياحية والإعلامية من جديد”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده علم في مقر البلدية بعد فوز بلدته بمسابقة أفضل قرية يختارها اللبنانيون، التي تنظمها جريدة لوريان لوجور الصادرة بالفرنسية، في حضور أعضاء البلدية وفاعليات.
وبعدما شكر علم وسائل الإعلام على “مواكبتها الحدث بالفوز المستحق الذي حققته سير”، أكد أن “كلمة الشكر لا تكفي لتعبر عن إمتناننا لمن وقف معنا من أجل الفوز بهذا اللقب، وأن سير التي كانت دائما بلدة حضارية وسياحية بامتياز، فإن فوزها قد أعادها إلى الواجهة السياحية والإعلامية من جديد، وإن احتفالنا بالفوز، والذي كان حضاريا، يعكس سمعة سير والضنية الحقيقية بعيدا عن تهم الإرهاب والتطرف التي ألصقت بنا ظلما”، متمنيا على وسائل الإعلام “تصدير صورة سير- الضنية الحقيقية والفعلية، لأنها ظلمت سابقا وشوهت سمعتها”.
ورأى أن “الفوز بهذه المسابقة يضعنا أمام مسؤولية كبيرة، لجهة الإهتمام أكثر بكل مرافق البلدة وتطويرها، من أجل إستقبال الزائرين والمصطافين الذين سيأتون إلى سير إما لزيارتها أو لمشاركتنا فرحة الفوز، ونحن سنعمل بكل إمكاناتنا من أجل إسترجاع تاريخ سير المشرق”.
وختم شاكرا “كل من دعم وصوت للبلدة من لبنان والإغتراب، وجميع البلدات التي شاركت في المسابقة والتي تعتبر جميعها بلدات وقرى جميلة وتستحق الفوز، وبشكل خاص بحمدون التي نشكر أبناءها وندعوهم لزيارتنا”.