تبدأ صباح غد الأحد عملية نقل أكبر تمثال للقديس شربل من حارة صخر باتجاه جبل الصليب في فاريا، مرورا بمستديرة طبرجا ثم أوتوستراد جونيه- بيروت، صعودا نحو يسوع الملك وبلدات وسط كسروان وصولا الى جبل الصليب في فاريا.
وكانت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي- شعبة العلاقات العامة قد أصدرت بلاغا أمس، أعلنت فيها اتخاذ تدابير سير سترافق عملية نقل التمثال، وتشمل “منع وقوف السيارات على منعطفات وجانبي المسار الممتد من المعاملتين بالقرب من مطعم الاكارم باتجاه مستديرة العنتبلي نحو الاوتوستراد- المسلك الغربي، مفرق يسوع الملك صعودا باتجاه فاريا”، طالبة من المواطنين “التقيد بتوجيهات رجال قوى الامن الداخلي وارشاداتهم تسهيلا لحركة المرور”.
يشار الى أن تمثال القديش شربل قد أنجز من مادة الألياف الزجاجية بأنواعها الملائمة لمتانة العمل على مدى عمره الافتراضي (مئات السنين) مضاف اليها الانواع الملائمة من الرزين. ويبلغ طول التمثال 23,3 تترا، يتكون بدنه الخارجي مما يصطلح على تسميته GRP SKIN تختلف سماكاتها على اتساع مساحة البدن الخارجي. أما القوائم والعوارض الداخلية المكونة لهيكل التقوية والتدعيم للبدن الخارجي، فهي أيضا مكونة من مواد الفيبرغلاس ولكن مما يصطلح على تسميته GRP SANDWICH. والحشوة الداخلية لهذه القوائم والعوارض مصنوعة من خشب الشوح المعالج بالطرق العلمية لحمايته من التحلل مع الزمن.