يشهد مخيم عين الحلوة هدوءاً حذراً، منذ توقف اطلاق النار ظهر الاحد 20 آب 2017، بعد اشتباكات استمرت 3 أيام بين القوة الفلسطينية المشتركة وحركة “فتح” من جهة، ومجموعتي بلال العرقوب وبلال بدر المتشددتين، حصدت 4 قتلى ونحو 15 جريحاً، إضافة إلى تضرّر العديد من المنازل والممتلكات والبنى التحتية، وتهجير سكان الأحياء التي دارت فيها الاشتباكات والاحياء القريبة منها.
وكان قد سمع بعد ظهر اليوم إطلاق نار في الشارع الفوقاني داخل المخيم، تبيّن انّه ناتج عن إقدام يوسف العرقوب على اطلاق النار باتجاه عناصر لـ”فتح” الذين ردّوا بالمثل، بعد وصول جثمان أحمد فارس التابع للأمن الوطني إلى مسجد الجميزه لتشييعه.
