أكد الوزير السابق اللواء أشرف ريفي انّ “رهاننا اليوم على الدولة”، وأضاف: “ندعو إلى أن يكون لدينا سلاح شرعي واحد وهو سلاح الجيش اللبناني. أيدنا بالامس الخطوة التي يقوم بها الجيش اللبناني لمواجهة ارهاب “داعش” في الجرود الشرقية ونحن مع الدولة والجيش، ونؤكد ما قاله الشيخ بلال انه يجب ان نغلق منافذ الارهاب كافة، بداية من المنافذ التي دخلت منها السيارات المفخخة باتجاه شهدائنا وكذلك ارهاب “داعش”.
كلام ريفي جاء خلال زيارته مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس، عشية الذكرى السنوية الرابعة للعمل الارهابي الذي استهدفهما.
وقال: “عشية الذكرى الرابعة لتفجير مسجدي التقوى والسلام جئنا لنؤكد لأهالي الشهداء والجرحى والمصابين ولاهالي طرابلس جميعا اننا متابعون جديون لمسار العدالة، وننشد العدالة، فلا امن واستقرار في مجتمع الا بالعدالة، والمعتدي يجب ان ينال عقابه ليس انتقاما انما لان العدالة تؤمن الامن والاستقرار، وهناك فعلا منافذ للارهابيين رأيناها من خلال عبور سيارات مفخخة ارسلها النظام السوري ووضعها في ايام فضيلة اثناء اقامة صلاة الجمعة امام مسجدي التقوى والسلام وذهب ضحيتها ما يقارب 55 شهيدا ومئات الجرحى، وهذه المنافذ الارهابية يجب ان تسد”.
وأضاف ريفي: “ندين زيارة بعض الوزراء الى هذا النظام المجرم القاتل، عشية الذكرى الرابعة لاستشهاد 55 شهيدا من ابنائنا، نقول لهذه الحكومة انه من غير المقبول في هذه اللحظات التاريخية والأليمة ان نشهد بداية لعملية تطبيع مع هذا النظام المجرم بحق الشعب السوري واللبناني الذي ارتكب المجازر في الاشرفية وزحلة وطرابلس وعكار، ولم تكن جريمة تفجير المسجدين الوحيدة التي اثبتت قضائيا وبشكل موضوعي، هناك جرائم كثيرة ارتكبها النظام واثبتت ، بل وكلنا يذكر المجرم ميشال سماحة إذ ضبطنا مع قوى الامن الداخلي والشهيد وسام الحسن 24 عبوة ناسفة بحوزته واعترف بالفم الملآن انه كان ينوي تكليف من يفجر بعض الاماكن في عكار لاثارة فتنة طائفية فيها خلال زيارة صاحب الغبطة الى هذه المحافظة التي تعتبر نموذجا للعيش المشترك”.
وتابع: “اؤكد انّنا ماضون في متابعة الملف القضائي الذي اصبح بيد المجلس العدلي، والجلسات متتالية ونحن نتابع مع الشيخ بلال والشيخ سالم الرافعي القضية قضائيا ولن نستكين الا عندما نرى العدالة قائمة في هذا الوطن، فالعدالة واحدة كما الارهاب واحد. إرهاب “داعش” هو ارهاب وارهاب النظام السوري والنظام الايراني ارهاب، العدالة واحدة للجميع، ونحن ننشد العدالة للشهيد رفيق الحريري وشهداء تفجري مسجدي التقوى والسلام ولكل شهيد سقط بيد النظام السوري واي مجموعة ارهابية”.
وقال ريفي: “العدالة واحدة، فاما ان تكون هناك عدالة فتحقق الامن والاستقرار، وان لم توجد هذه العدالة فلا امن ولا استقرار لاحد. نحن لا نريد الانتقام بل ننشد العدالة وهذا حق طبيعي لنا جميعا”.
وأضاف: “اليوم يخوض الجيش معارك بوجه نظام “داعش” الارهابي ونحن معه. يجب ان تغلق منافذ الارهاب كافة، من “داعش” الى النظام السوري، ومن ارسل السيارات المفخخة الى بلادنا وشعبنا واهلنا هو ارهابي بامتياز، واؤكد ان هذه الجريمة لم تكن الوحيدة التي يرتكبها وبالدليل القاطع والموضوعي، فالنظام السوري ارتكب وارسل 24 عبوة ناسفة مع المجرم ميشال سماحة وكان يستهدف عكار التي تعتبر نموذجا للعيش المشترك”.
وختم ريفي: “قضايانا ستبقى حية مهما كلف الامر، وسنتابع العدالة والملف القضائي، وسنكون سوية نحن والشيخ سالم الرافعي والشيخ بلال واهالي طرابلس كافة لنقول قضايانا حية شاء من شاء وأبى من أبى فنحن ننشد العدالة وسنحقق العدالة ان شاء الله”.