طالبت مديرية وحدة مكافحة الإرهاب في العراق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بمخاطبة رئيس البرلمان سليم الجبوري للاطلاع على المعلومات الأمنية التي بحوزة النائب عباس البياتي بشأن عمليات تهريب عناصر “داعش” من تلعفر إلى خارج العراق لقاء مبالغ مالية، ومعرفة الأشخاص والجهات الضالعين في العملية.
وجاء طلب مديرية مكافحة الإرهاب ، بعد ما أعلن النائب البياتي عن وجود أشخاص يهربون عناصر “داعش” من تلعفر إلى خارج العراق، بمبالغ مالية تتراوح بين 3000 إلى 5000 دولار للإرهابي الواحد.
وذكر البياتي في بيان أن المهربين يستغلون الثغرات الأمنية الموجودة في المنطقة لتهريب عناصر داعش من تلعفر، مضيفا أن المهربين هم نفس الأشخاص الذين هربوا النفط الذي سرقه “داعش”، وهربوا أيضا الآثار العراقية إلى الخارج.
وأشار إلى أن “هناك من يعمل ضد القانون، ويجب الحصول على معلومات من الجهات الاستخبارية بشأن الأشخاص الذين يهربون “الدواعش”، خصوصا أن بعضهم يمتلك وفرة من المعلومات عن التنظيم الإرهاب”.