بعد ليل هادىء، استأنف الجيش اللبناني الأحد، يومه الثاني من عملية “فجر الجرود” ضد تنظيم داعش بقصف مدفعي على تلال القاع ورأس بعلبك.
وبدأ الجيش منذ الرابعة فجرا، بإجراء عمليات ميدانية بغطاء مدفعي كثيف له، مما يعني أنه بدأ عمليات جديدة للسيطرة على تلال ونقاط حاكمة واستراتيجية وميدانية.
وكانت أعلنت قيادة الجيش، السبت، أن عملية “فجر الجرود” حققت الأهداف المرسومة لليوم الأول.
وأوضح المتحدث باسم القيادة، العميد نزيه جريج، أن الأوامر أعطيت للوحدات العسكرية بالتقيد بالقانون الدولي لجهة التمييز بين المدنيين والأهداف العسكرية والحد من الأضرار الجانبية.
وأضاف جريج أن العمليات العسكرية ستستمر حتى تحقيق الأهداف وطرد الإرهابيين والانتشار على الحدود.
وأكد أن 10 جنود من الجيش أصيبوا، أحدهم في حالة حرجة، معلنا تدمير 11 مركزا لداعش مما أمن السيطرة على 30 كيلومترا مربعا من الجرود.
وأشار المسؤول العسكري، إلى أن عناصر تنظيم داعش الإرهابي باتوا أوهن من أن يتابعوا المعركة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تصاعد وتيرة قصف الجيش اللبناني لمواقع التنظيم الإرهابي في تلال القاع ورأس بعلبك شرقي لبنان براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
ويحاول الجيش التقدم والسيطرة على بعض التلال، التي يتحصن فيها مسلحو تنظيم داعش.