لفت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إلى أنّ “الجيش اللبناني يخوض معركة ضد بقية التكفيريين في جرود القاع ورأس بعلبك”، مشيراً الى أنّ “هذا الجيش يتصدى لأول مرة لمهمة قتالية وطنية تعني كل المواطنين وتعني كل الوطن، إدراكاً من قيادته العسكرية والسياسية بأنّ الخطر الذي بات يمثله بقية الإرهاب الداعشي في تلك الجرود ليس خطراً على طائفة أو على منطقة فحسب، وإنّما خطر على كل البلاد”، وأضاف: “هذه المعركة هي معركتنا جميعاً ويجب أن نقف وندعم ونساند ونؤيد ونعبىء بعضنا بعضا من أجل أن يتحقق النصر للجيش اللبناني في هذه المعركة”.
رعد، وخلال إحتفال تكريمي في بلدة خرطوم، قال: “هناك ثرثرات تدور هنا وهناك وهنالك مشافعة أو على وسائل التواصل الإجتماعي وكأنّ البعض لا يروق له أن يتصدى الجيش للدفاع عن هذا الوطن، وهذه الثرثرات تعبّر عن أصحابها الذين لا علاقة لهم بالهم الوطني، ولا علاقة لهم بالناس، وهم يميلون كلما مالت ريح غرب أو مصلحة خاصة ليرقصوا على أنغامها”.
وتابع: “نحن مع الجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب الداعشي معركته معركتنا، لا نبالي، يتحدثون عن لزوم تنسيق أو عدم هذا اللزوم، “نحن نقول الأرض تنسِّق مع رجالها”، النصر يختار من ينسِّقون من أجل تحقيقه، المعركة يجب أن ينتصر فيها الجيش، ونحن سموه وعينه ويده ولن نتركه يقاتل بمعزل عن أي مساعدة يحتاجها ونبخل بها عليه، نحن أهل القضية وأهل هذا الوطن. نحن الذين حفظنا سيادة هذا الوطن، نحن الذين حرّرنا تراب هذا الوطن، أما أهل القيل والقال هم على هامش التاريخ أصلاً، لا يصنعون لا حاضراً ولا مستقبلاً، هم ينظرون إلى دوائر المغانم والمكتسبات فينقضوا عليها كالطيور الجارحة ثم لا يبالون أبقي أناس تعيش او لم يبق مجتمع، بقي وطن أو لا يبقى وطن”.
وعن موضوع سلسلة الرتب والرواتب، قال رعد: “إنّ هذا الموضوع يأخذ طريقه الطبيعي إلى حيِّز التنفيذ، كل الإعتراضات والملاحظات على قانون السلسلة ممكن ملاحظات شكلية تتعدل بإقتراحات قوانين تأتي فيما بعد، لكنّ السلسلة ستوقع وستصدر وستأخذ مكانها في التنفيذ للفئات من ذوي الدخل المحدود من شعبنا. طبعاً هذا ليس من غاية المطلب لكن البحصة تسند خابية، قليل من الدعم يخفف الضغط المعيشي الذي يعيشه الناس، ونحن سنتابع بكل صدق ما يهم ويعزز الأوضاع المعيشية”.