نقلت صحيفة “الديار” عن اوساط عسكرية سابقة ان الاجهزة الامنية مستنفرة في الداخل اللبناني حيث يكمن الخطر الاكبر من ان تلجأ بعض الخلايا الداعشية والتابعة لجبهة النصرة من افتعال تفجيرات في اماكن سكنية وسياحية سبيلا للانتقام من هزيمتها، لكن هذه الاوساط نفسها تشير الى ان معظم الخلايا وليس باكملها تم القضاء عليها بنسبة تسعين بالماية وتبقى نسبة العشرة بالماية التي تستلزم وعيا ليس من الاجهزة فحسب انما من مجمل الناس والمواطنين في الاحياء والقرى وان يكونوا عيون الجيش وآذانه لاي تحرك مشبوه ليتكامل الدعم الشعبي للقوى المسلحة، ومن هنا تطلب هذه المصادر من كافة المواطنين التبليغ فوراً عن اي تحرك او سيارة او شخص يتم الشك في تصرفاته.