رأى الرئيس السوري بشار الاسد ان الغرب يعيش اليوم صراعا وجوديا وهستيريا كلما شعر ان دولة تريد ان تشاركه القرار الدولي، مؤكّداً انه لا يقبل حتى بروسيا ان تتمرد على هيمنته كما هو الحال مع سوريا وايران وكوريا الشمالية، اذ ان قمع الدول المتمردة الهيمنة الغربية هو هدف أساسي لمنع تراجع هذه الهيمنة.
الأسد، وخلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية، قال: “صحيح أن مواقف سوريا هي جزء من أسباب الحرب عليها ولكن هناك أيضا صراع دولي وموازين قوى مختلفة”، معتبراُ ان سوريا كانت دائما هدفا ومن يسيطر على هذا الهدف يسيطر على القرار في المنطقة
وأكد الاسد على ان الرئيس في الولايات المتحدة هو منفذ للسياسات لأن اللوبيات الاقتصادية والعسكرية والتجارية هي صانعة للقرار، مشيراً الى ان التصريحات الغربية أخيراً ليس بدافع إنساني بل بسبب صمود القوات المسلحة ودعم الأصدقاء.
وشدد الاسد على الاستمرار في ضرب الارهاب طالما يوجد ارهابي واحد في سوريا لافتاً الى ان ما نجح في سوريا هي ثورة الجيش على الإرهابيين وثورة الشعب على الخونة والثوار الحقيقيون هم أصحاب القيم الإنسانية أما من وصفوهم بالثوار ليسوا أكثر من حثالة.
وأكد ان دعم الاصدقاء لسوريا ساهم في صمودها، اذ ان مقاتلي حزب الله كانوا حريصين على التراب السوري كأي مقاتل سوري دافع عن وطنه مشيراً الى ان الفصول ستكتب عن دعم الصين وروسيا وايران وحزب الله وأخلاقيات السيد خامنئي وحزب الله والسيد نصرالله.