اتجهت الأنظار الى خروج “الجمر الى فوق الرماد” في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا، عبر اشتباكاتٍ استمرت ليومين بين حركة “فتح” ومجموعات متشددة تابعة لبلال بدر وبلال العرقوب وأدت الى سقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، قبل قرار سياسي كبير باحتواء الموقف.
واشارت صحيفة “الراي” الكويتية الى ان مسار الاشتباكات التي كانت بدأت باعتداء مجموعة بلال العرقوب على «القوة الفلسطينية المشتركة» والذي تطوّر الى قرار كان بدأ تنفيذه في محاولة لإنهاء حالة بلال بدر والعرقوب، أنذر بانفلات الوضع العسكري في المخيم بما يحرف الأنظار عن معركة الجرود، الأمر الذي استدعى تدخلاً من شخصيات سياسية وعسكرية لبنانية رفيعة حضّت المرجعية الفلسطينية على تفادي أي انفجار في «عين الحلوة» والحاجة الى التهدئة والحؤول دور جرّ المخيم الى أجندات من شأنها إشغال الجيش اللبناني بعيداً عن معركته الأساسية ضدّ «داعش».