اشارت مصادر واسعة الاطّلاع لصحيفة “الجمهورية” الى أنّ الاتّصالات الجارية بين بيروت وبعض العواصم الإقليمية عبر مراجع أمنية، والتي يمثّل فيها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم لبنان، تناوَلت إمكانَ التوصّل إلى وقفٍ للنار بين «داعش» والجيش اللبناني.
وقالت هذه المصادر إنّ الردَّ اللبناني كان واضحاً وصريحاً عندما أكّد أنّه لا يرفض وقفاً للنار في المطلق، ولكنّ مفتاح الباب إلى مِثل هذه المفاوضات واحد، وهو يَكمن في إعطاء معلومات دقيقة عن مصير العسكريّين اللبنانيين المخطوفين لدى «داعش»، بعدما تبيَّنَ أنّ إفادات أسرى «داعش» السبت حول وجودِهم في مكانٍ ما مِن جرود عرسال لم تكن صحيحة.
وكان ابراهيم قد اكد أن «لا وجود في الأساس لمغارة في عرسال، لتكونَ مغارةً خالية»، مشيراً إلى أنّ «مهمّة الأمن العام في عرسال سارية إلى الآن»، ومشدّداً على «قدسيّةِ الملف»، داعياً إلى «إبقائه بعيداً عن الإعلام و»السكوبات» الصحافية».