قال عضو تكتّل “التغيير والإصلاح” النائب آلان عون لصحيفة “الجمهورية”: “إنّ الرئيس عون قام بما يمكن من أجل معالجةِ الاعتراضات التي نجَمت من السلسلة وتحويلِ ما أمكنَ منها إلى تعديلات على القوانين، وهو وازَن بميزان المسؤولية الملقاة عليه بين إعطاء الحقوق لأصحابها وتخفيفِ الأضرار قدر المستطاع عن الاقتصاد.
ونحن نأمل في أن تتحوّل جلسة المناقشة التي يَعقدها مجلس النواب الثلثاء جلسةً تشريعية لإقرار تلك التعديلات وطيِّ صفحةِ السلسلة نهائياً، والتركيز على القضايا الأخرى في الأسابيع المقبلة”.
وفي ما يخصّ جلسة المساءلة للحكومة، قال النائب عون: “إنّ هذه الجلسات ضرورية لمناقشة ومساءلة الحكومة والوزراء دوريّاً حول عملهم، لكنّ الأهمّ هو أن تكون المداخلات بخلفيةٍ بنّاءة للحضّ على العمل والإنتاجية وليس مجرّد مزايدات وحملات انتخابية.
فاللبنانيون ينتظرون اليوم الكثيرَ بعدما عادت الحياة إلى المؤسسات، وهم يتوقّعون وتيرةً عالية من العمل والإنتاج في الحكومة ومجلس النواب، بعدما هدرَت الأزمات السياسية السابقة كثيراً من الوقت والفرَص، وأخّرَت كثيراً من المشاريع الحيوية التي حان الوقت لإنجازها”.