إنتهى اجتماع القيادة السياسية للفصائل والقوة الفلسطينية في منطقة صيدا والذي عقد في مقر القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة، وجرى تشكيل لجنتين ميدانيتين توجهت الاولى الى مسجد “الشهداء” في منطقة الصفصاف من اجل الاتصال بمجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب لوقف اطلاق النار، بينما توجهت اللجنة الثانية الى مقر الصاعقة عند مفرق سوق الخضار من اجل التواصل مع قائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد ابو اشرف العرموشي لوقف اطلاق نار والتواصل فيما بينهما للاتفاق على وقت محدد للاعلان عن وقف اطلاق النار.
وقد اتفق المشاركون في الاجتماع، على تجهيز عناصر “القوة المشتركة” من اجل الانتشار في “حي الطيرة” لحظة الاتفاق على وقف اطلاق النار.
هذا وإشتدت حدة الإشتباكات في المخيم على محاور عدة منها الطيري، الصفصاف، الرأس الأحمر، الشارع الفوقاني، حيث تستعمل فيها كافة أنواع الأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية وقذائف “اللانشر”.
وتقوم العناصر المتشدّدة بتدشيم منازل المواطنين واستخدامها كمواقع عسكرية، ثم يعمدون الى تفخيخها وتفجيرها بعد الهروب منها.
وقد قتل في الاشتباكات الدائرة في حي الطيري عنصر في قوات الأمن الوطني يدعى عمار العلي، وقد نقلت جثته الى مستشفى الهمشري.
وفي هذا الاطار، قال القيادي في حركة فتح العرموشي: “نحن ملتزمون وقف اتفاق النار منذ اتفاق القيادة السياسية الاول، ولكنّنا نتعرض لاطلاق نار يتوجب علينا الدفاع عن انفسنا، والتعامل معها”.
