Site icon IMLebanon

بالفيديو… مشاهد للإشتباكات العنيفة من داخل عين الحلوة

تستمر الإشتباكات التي تهدأ وتيرتها أحياناً وتشتد أحياناً أخرى في مخيم عين الحلوة، بين القوة الفلسطينية المشتركة من جهة والمتشدّدين من جهة أخرى، حيث يستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة.

وبعد مرور أيام على إندلاعها، لم تنجح الوساطات والمبادرات في إيقافها وسط أنباء عن نية الفصائل الفلسطينية بحسم الوضع وإنهاء وجود المتشدّدين داخل المخيم.

وقد تسبّبت الاشتباكات باصابة عنصرين من حركة “فتح” عرف منهما عمر أبو شقير. كما أصيب عنصران من أمن الدولة بالرصاص الطائش في سراي صيدا الحكومي، نتيجة الاشتباكات في المخيم ونقلا الى إلى مستشفى الهمشري للمعالجة.

هذا وبدأ اجتماع القيادة السياسية للقوى والفصائل الفلسطينية في صيدا في مقر القوة المشتركة داخل مخيم عين الحلوة وسيناقش مسودة مبادرة قيادتي حركة فتح وحماس لوقف اطلاق النار والتي تضمنت ثلاثة 3 بنود وهي: وقف اطلاف النار بشكل رسمي، انتشار القوة المشتركة في حي الطيري بمساندة قوات الامن الوطني، اعتبار بلال بدر وبلال العرقوب مطلوبين للقوى الامنية.