فيما يستمرّ التوترّ في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في صيدا وسط اشتباكات متقطعة بين حركة «فتح» والمجموعات المسلحة التابعة لبلال بدر وبلال عرقوب، سُجّل تطور بارز مع تسليم القوى الفلسطينية في المخيّم خالد مسعد، الملقب «السيّد»، الذي أوقفه «الأمن العام» اللبناني بالتعاون مع شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي وهو المتهَم بأنه الرأس المدبّر لخلية ارهابية خططتْ لارتكاب تفجيرات رمضان في بيروت وصيدا.
وأكدت مصادر فلسطينية لصحيفة «الراي» الكويتية ان حركة «حماس» وعصبة «الانصار» الاسلامية هما مَن قامتا بتسليم «السيد» حفاظاً على استقرار «عين الحلوة» بعد مطالبة السلطات اللبنانية بذلك.
وكشفتْ أن تسليمه جرى بطريقة الاستدراج بعد الطلب منه الحضور للاستماع إليه حول الاتهامات الموجهة له. وحين حضوره الى المكان المحدد جرى توقيفه على الفور بواسطة قوة عسكرية ونقْله مباشرة الى حاجز الجيش اللبناني لجهة حسبة صيدا.
واعتبرت المصادر ان التسليم هو الخطوة الاولى على طريق حماية المخيم من أي أجندة غير فلسطينية يمكن ان ترتّب تداعياتٍ قد تعني شطب حق العودة.