طلب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو مساعدة الفاتيكان من اجل صد “التهديد العسكري الأميركي” لفنزويلا، معلناً من جهة ثانية أنّه سيتوجه إلى موسكو قريباً للقاء نظيره الروسي.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تعارض بلاده سياسات مادورو، قد هدّد باستخدام “الخيار العسكري” لوضع حد لأزمة فنزويلا.
وخلال كملة له الثلاثاء 22 آب 2017، دعا مادورو البابا فرنسيس إلى صد “التهديد العسكري” الأميركي عن بلاده.
وقال: “فليساعدنا البابا على اجراء حوار محترم وبلوغ الحقيقة، فليساعدنا البابا على منع ترامب من إطلاق قواته. أطلب مساعدة البابا ضد التهديد العسكري من الولايات المتحدة”.
وتطرق مادورو من جهة ثانية إلى علاقات بلاده بروسيا التي اعتبرت تهديد ترامب لفنزويلا “غير مقبول”.
وأبدى الرئيس الفنزويلي رغبته في “مواصلة تقوية اتفاق التعاون العسكري” بين كراكاس وموسكو “بهدف الدفاع عن سيادة فنزويلا”.
وقد باعت روسيا في الآونة الأخيرة مقاتلات وصواريخ أرض – جو لفنزويلا.
وأكد مادورو أنّ “فنزويلا تحظى بدعم روسيا الكامل والمطلق”، مضيفاً أنّه سيذهب قريباً إلى موسكو للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي وصفه بأنّه “رجل سلام”.
ودعا الرئيس الفنزويلي إلى إجراء تدريبات عسكرية نهاية الأسبوع، كاستعراض قوة بعد تهديدات ترامب.
وفرضت واشنطن عقوبات اقتصادية مباشرة تستهدف مادورو.
وكان مادورو اعتبر أنّ الانهيار الاقتصادي الذي تشهده بلاده سببه مؤامرة تدعمها الولايات المتحدة.
وتشهد فنزويلا منذ أربعة أشهر تظاهرات مناهضة لمادورو تطالب باستقالته، ويتهمه معارضوه بالاستبداد السياسي والفشل الاقتصادي.