اكد رئيس اللقاء “الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط بعد لقائه الرئيس سعد الحريري في “بيت الوسط” بحضور نجله تيمور والنائب وائل أبو فاعور والوزير غطاس خوري، ان الزيارة كان متفقا عليها منذ أمد طويل، لكن ظروفه الشخصية وسفره، ومن ثم سفر الحريري إلى الولايات المتحدة، أخرت هذه الزيارة، فقط لأسباب تقنية وشخصية.
واضاف: “اليوم نجتمع لتقويم الأوضاع في البلاد، وهي أوضاع تتحسن، وهناك إنجاز بأن الجيش اللبناني حرر أكثر من ثلاثة أرباع الأرض التي كان مسيطرا عليها من قبل إرهاب “داعش” وننتظر نهاية المعركة. نعزي الجيش بشهدائه، ونتمنى للجرحى كل العافية. وهناك أمور أخرى سنناقشها مع الحريري على الصعيد الحياتي وغيره. ولا غرابة بأن أكون في “بيت الوسط”.
عما اذا كانت هذه الزيارة ستؤسس لمرحلة جديدة ومتقدمة من العلاقة مع الرئيس الحريري، قال “كانت هناك خلافات، علينا أن ننظم هذه الخلافات إن صح التعبير، أو أن نستمع للحريري عن طروحاته، مضيفًا: “كنا قد بدأنا نتحدث في بعض المواضيع، سأستمع إليه، فقد تكون لديه معطيات مختلفة عن معطياتي. ليس هناك إشكال، في السياسة هناك وجهات نظر متفاوتة، والآن “بدنا ندوزن التويت”.
بعد ذلك، استكملت مواضيع البحث إلى مائدة عشاء أقامها الرئيس الحريري على شرف النائب جنبلاط والحضور.