ثمنت “كتلة المستقبل” ما حققه الجيش اللبناني في عملية “فجر الجرود”، معتبرة أن الجيش أثبت مجددا، أنه قادر على حماية الوطن، وهو مصمم وداعم لاستعادة الاعتبار لدور الدولة، والجيش أحد أهم أدواتها، لسلطتها الوحيدة والحصرية على جميع الأراضي اللبنانية”.
الكتلة، وفي بيان، أشارت الى أنها تلقت بارتياح الإعلان الواضح والصريح لقيادة الجيش بشأن عدم تنسيقها مع أي حزب أو طرف آخر في هذه العملية العسكرية. ولقد أتى هذا الإعلان بمثابة رد قوي على ادعاءات بعض الأحزاب ومزاعمها في هذا الشأن”.
وقالت: “إن الحقيقة الأساسية التي تتكشف في ضوء ما يجري في المنطقة ولبنان هي هزيمة الارهابين: إرهاب بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين، وإرهاب التطرف وداعش”.
وأكدت “التمسك باتفاق الطائف والدستور”، مذكرا بـ”أن اتفاق الطائف والدستور الذي انبثق منه، هو الذي استطاع اللبنانيون من خلالهما إنهاء الحرب والحد من الانقسام الداخلي”، مشيرة الى أن “اتفاق الطائف هو المدخل الوحيد لقيام علاقات لبنانية – سورية متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل لاستقلال وحرية وسيادة كل منهما”.
وتوقفت الكتلة “أمام الذكرى الرابعة لمجزرتي التقوى والسلام في طرابلس”، ورأت أن “النظام السوري الذي ارتكب هاتين المجزرتين ما زال يمارس الدور ذاته سواء في الداخل السوري بحق الشعب السوري أو من خلال الأسلوب ذاته في ما أرسله مع المجرم ميشال سماحة من متفجرات كان يتقصد منها زعزعة الامن والاستقرار في لبنان.”