أوضح المحامي انطوان ابو ديب بوكالته عن نزار زكا، ردا على “ما ورد في جواب مساعد وزير الخارجية الايراني حسين جابري انصاري لجهة الاتهامات الموجهة الى زكا في مجال التجسس لصالح الولايات المتحدة الاميركية، ان “لا وجود لمثل هذه الاتهامات اصلا و لا صحة لها، علما ان ما حصل بنزار زكا هو من الامور الفريدة من نوعها، اذ لم يحصل بتاريخنا الحديث ان تتم دعوة مواطن من بلد آخر من قبل سلطات رسمية وان تقوم هذه السلطات بخطفه ومن ثم تلفق اتهامات بناء لمعلومات خاطئة، ضاربة عرض الحائط جميع الاتفاقات والقوانين الدولية والتمادي بتغطية الخطأ باخطاء اخرى واصدار احكام تعسفية بمحاولة فاشلة لتبرير ما لا يبرر”.
وناشد “الدولة اللبنانية ولا سيما مجلس النواب، ان لا يوفرا جهدا لوقف الظلم الذي يلحق بنزار زكا ليصار الى الافراج عنه وانهاء هذه المأساة، مع التأكيد انه لم يرتكب اي جرم وقد تبين ان كل المعطيات التي على اساسها اعتقل في ايران خاطئة ولا اساس لها من الصحة”.