أسف عضو الامانة العامة لقوى ١٤ آذار نوفل ضو لأن يصل مستوى الذمية السياسية والوصولية عند بعض نواب كسروان – الفتوح الى حد تعمد تزوير الهوية السياسية والوطنية للمنطقة التي يدعون تمثيلها من خلال استهدافهم الرئيس الشهيد بشير الجميل ورمزيته وانجازاته في مرحلتي المقاومة ورئاسة الجمهورية تغطية لفشل فريقهم على كل المستويات الرئاسية والوزارية والنيابية وتحويلا للانظار عن تفريطهم بالسيادة في مقابل السلطة وغرقهم في بحور من الفساد الذي قضى عليه بشير الجميل في ٢١ يوما وهو ما يزال رئيسا منتخبا من دون تولي السلطة فعليا.
وقال ضو: لقد طالعنا عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب فريد الياس الخازن خلال برنامج كلام الناس بمجموعة من الأضاليل والمواقف عن مرحلة الرئيس الشهيد بشير الجميل اقل ما يقال فيها انها تبتعد عن الحقيقة والثوابت التاريخية والاسس الاكاديمية والعلمية التي يفترض ان يتحلى بها كأستاذ جامعي وتبتعد بطبيعة الحال عن قناعات ابناء كسروان – الفتوح المفترض ان الخازن يمثلهم.
واضاف: من المستهجن الا يجد البعض طريقا للوصول الى المناصب سوى تقديم اوراق اعتمادهم عند معتمدي الاحتلال الجديد الساعي الى شطب كل الرموز والمعاني السيادية من تاريخ اللبنانيين وذاكرتهم وقيمهم وسياساتهم.
وتابع: بشير الجميل والمقاومة المسيحية ايقونة وطنية وذخيرة سياسية للأجيال اكبر واعظم من ان يحاكمها ويقيمها النائب فريد الياس الخازن وتكتله الملحق بحزب الله.
وختم ضو: ان تجيير قرار كسروان – الفتوح لسياسة حزب الله الى زوال وزمن محاسبة المفرطين بسيادة لبنان والتبعيين لسوريا وايران بات على الابواب.