قامت شخصيات سياسية وإعلامية مصرية بتدشين حملة توقيعات إلكترونية وشعبية لعودة العلاقات المصرية السورية كاملة تحت شعار “من القاهرة هنا دمشق”.
عريضة التوقيع الإلكتروني، أشارت إلى أنه “انطلاقا من ثوابتنا الوطنية والقومية وحرصنا على الأمن القومي المصري والعربي، ندعو جماهير الشعب المصري لدعم مبادرة عودة العلاقات المصرية السورية التي تشكل عصب العمل العربي المشترك”.
وأبرزت العريضة مطالبها في ثلاث نقاط تتمثل بعودة العلاقات الدبلوماسية كاملة بين سوريا ومصر، اتساقا مع الوضع الطبيعي والتنسيق التام مع الدولة السورية في الحرب المشتركة ضد قوى الإرهاب التكفيري المنفذ للمخططات الأميركية الصهيونية، إضافة إلى تفعيل اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين الشقيقين وإعلان الحرب المشتركة ضد الإرهاب وتنظيماته.