ردّ مصدر في السفارة الاميركية على سؤال حول مدى استعداد الولايات المتحدة لمواصلة دعم الجيش، فقال «تقوم الحكومة الأميركية منذ العام 2006 بدعم الجيش اللبناني بالتدريب والتعليم والتمويل العسكري والمعدات العسكرية. ويقدر دعمنا بأكثر من مليار دولار بما في ذلك تدريب الآلاف من الضباط والجنود اللبنانيين في المدارس الحربية في الولايات المتحدة. إن الولايات المتحدة تريد ان تستمر بدعم الجيش اللبناني، وتتوقع ان يذهب دعمها للجيش اللبناني، المؤسسة الوطنية المستقلة التي تستجيب فقط لحكومة لبنان».
كما اجاب المصدر ذاته على سؤال حول كيفية دعم الولايات المتحدة الجيش ومستوى المساعدة التي تقدمها خلال هذه المعركة قائلا « الجيش اللبناني هو مدرب ومجهز جيدا، وهو جيش حديث، ولا يحتاج إلى أي مساعدة مباشرة من أية منظمة أخرى. يستخدم الجيش اللبناني معدات اميركية الصنع للاستخبارات، ومراقبة واستطلاع مواقع ومقاتلي «داعش». ويستخدم الجيش اللبناني أيضا طائرات ومدفعية أميركية الصنع لضرب مقاتلي «داعش» ومواقعهم. كما يستخدم الجيش اللبناني ناقلات جند مصفحة من طراز M113 اميركية الصنع، ومركبات مدولبة من طراز هامفي متعددة المهام وذات قدرة تنقل عالية للمناورة ضد «داعش» كانت قد قدمتها الولايات المتحدة.
وكما جرى في 14 شهر آب الجاري تسليم مركبات برادليM2A2 القتالية إلى الجيش اللبناني، فإن الولايات المتحدة تواصل العمل مع الجيش اللبناني لزيادة قدراته».