لم تكن المعلمة الأميركية شارون ريغولي تعلم أن ضحكها الشديد سيضع حداً لحياتها عندما كانت تقضي عُطلتها في المكسيك، إذ سقطت من الشرفة خلال استغراقها في الضحك المتواصل.
وقالت أسرتها إن ريغولي (50 عاماً)، انزلقت إلى الوراء عن حافة سور سطح أحد المباني والذي كان مُصمَّماً ليكون كمقعدٍ طويل، بحسب ما ذكرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، الجمعة 25 أغسطس/آب 2017.
وقال ديفيد ريغولي، شقيق شارون، إنَّها “بدأت في الضحك بشدة، وعندما رجعت برأسها إلى الخلف فقدت توازنها وسقطت. وقد عانت إصابات عدة في جسدها ودماغها”.
ريغولي في 4 آب، الجاري وماتت يوم الإثنين الماضي، 21 من آب، في مستشفى سان دييغو. وقالت أسرتها إنَّ الكحوليات لم يكن لها علاقة بالأمر.
وذكرت شبكة فوكس نيوز أنَّ شارون كانت متزوجة، وخلَّفت وراءها طفلين مراهقين.
وذكر شقيق المعلمة في منشور له على “فيسبوك” أن “5 أشخاص على الأقل سينعمون بفرصة مواصلة حياتهم بعد تبرعها لهم ببعض أعضاء جسدها”.
وكانت ريغولي تعمل مُعلِّمةً في منطقة بوريل التعليمية بولاية بنسلفانيا الأميركية لأكثر من رُبع قرنٍ من الزمان. وقال بريان فيرا، مدير مدرسة هيوستن المتوسطة، لموقع TribLive: “كانت لتساعد أي شخص بأي شيء، لا يمكن تعويضها أبداً كشخص”.