حيا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني “الجيش الذي يدافع عن اللبنانيين رغم كل التحديات ويتصدى للارهاب”، لافتاً الى أنّ “الجيش موجود والشعب صامد والدولة تلاقي بالانماء وتفعيل الإدارة وتطوير المؤسسات بالعمل وليس بالقول”.
حاصباني، وخلال جولة في القاع ورأس بعلبك، قال: “لا بد من أن يتم دعم الجيش، من قبل المجتمع العربي والدولي لأنه أثبت جدارة عالية في القتال ضد المجموعات الإرهابية أكثر من أي جهة أخرى، ويخوض معارك بالخطوط الأمامية. وبالنسبة الى أشقائنا العرب نشكر كل الدعم الذي يقدمونه للبنان، والجيش الذي يواجه الإرهاب مع المنظومة العالمية يحتاج لدعم عربي أولا، ودولي ثانيا، فهو يقوم بمهمة عالمية وأثبت جدارة عالية في حماية الأرض بإمكانات ليست كبيرة من دون تنسيق مع أية جهة”.
وعن تنسيق الجيش اللبناني مع جيش آخر في المعركة، قال حاصباني: “الجيش اللبناني قالها مرات عدة عبر قيادته ومؤسساته أنّه لا يوجد تنسيق مع أيّ جهة أخرى، ونحن نكرّر ما يقوله الجيش والمعلومات التي يفيدنا بها، علناً وضمناً، ضمن التراتبية بالإدارة، ولا معلومات لدينا بوجود أيّ تنسيق مع أيّ جهة، ونحن مقتنعون أنّه ليس بحاجة إلى تنسيق واستطاع لوحده أن يقوم بهذه المهمة وحقق إنجازات نوعية بفعالية عالية أعلى من الكثير من الجيوش الأخرى التي نراها حول العالم، ولكن بهذا الإطار الجغرافي الصعب بالجرود مستحيل الدخول بهذه السرعة وبالإمكانات المحدودة المتواضعة، لكن معنوياتهم عالية حتى أنهم أعطونا المعنويات كما اعطوها لرفاقهم بالجبهة، ولا نعتقد انّ الجيش بحاجة لمساعدة إلا من سواعد عسكره ومن دعم ومحبة الناس له، وما يأتي للجيش من مساعدات دولية هو إضافة لقدراته التقنية وليس لقدراته البشرية”.