اوضحت مصادر متابعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان مصير العسكريين التسعة المخطوفين لدى “داعش”، واشتراط الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تواصل الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية لكشف مصيرهم، فرضا التريث في تنفيذ الجيش اللبناني للمرحلة الرابعة والأخيرة من عملية «فجر الجرود»، تحسبا لأي تفسير خاطئ من دعاة التنسيق المرفوض في حال تخطي الجيش كل ما قيل ويقال وتابع اندفاعته لإخراج الدواعش من جيبهم الأخير.
وكشفت «الأنباء» ان المرحلة الرابعة كان يجب ان تتم امس السبت، لكن القراءة الرسمية لخطاب السيد نصرالله، وجدت ان من الحكمة التريث.
وتقول المصادر: إن ثمة شخصيات عربية كانت تنتظر إنجاز هذه المعركة لتقابل الرئيس ميشال عون وتهنئته بهذه المناسبة، الأمر الذي لم يحصل.
وترد المصادر الحملة المضادة من جانب أفرقاء 14 آذار على موضوع التنسيق مع سورية في موضوع العسكريين او سواهم، الى خشبة هذا الفريق من ان تخضع الحكومة لضغوط الضاغطين وتفتح خطوطها المقفلة مع النظام السوري، الأمر الذي ستكون له تداعيات عربية مؤكدة.