إتهم ممثلو ادعاء في نيويورك داعية إسلامياً من جامايكا بالسعي لتجنيد مقاتلين للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وألقي القبض على الشيخ عبد الله الفيصل (53 عاماً) في جامايكا. وقال مصدر أميركي في جهات إنفاذ القانون إنّ سلطات نيويورك ستسعى إلى تسلمه حتى يواجه الاتهامات المنسوبة إليه أمام محكمة مانهاتن العليا.
وولد الفيصل في سانت جيمس في جامايكا باسم وليام فورست وأدين في بريطانيا عام 2003 بالتحريض على القتل وقضى عقوبة بالسجن. ورحلته السلطات إلى جامايكا في 2007 بعد الإفراج عنه.
وقال سايرس فانس مدعي منطقة مانهاتن، إنّ الفيصل استغل محاضراته وموقعه الإلكتروني وتسجيلات الفيديو في تحريض أتباعه على الانضمام للدولة الإسلامية التي تصنفها السلطات الأميركية تنظيماً إرهابياً.
وأضاف في بيان: “لأنّ المتهم زعيم لديه كاريزما، كان عدد ممن أدينوا بالإرهاب أو المشتبه بضلوعهم فيه يستشهدون بأقواله في نيويورك ولندن وغيرهما”.
وقال ممثلو ادعاء إنّ الفيصل بدأ منذ كانون الأول 2016 في التواصل من جامايكا مع عميل سري بشرطة نيويورك. وأضافوا أنّه حضّ العميل على الاطلاع على دعاية تروج للدولة الإسلامية على الإنترنت كما عرض مساعدته في السفر إلى الشرق الأوسط للقتال مع التنظيم المتشدّد.
وأشار ممثلو الادعاء إلى أنّ أفراداً في شرطة نيويورك سافروا بالفعل إلى الشرق الأوسط وبمجرد وصولهم جعلهم الفيصل يتواصلون مع شخص في مدينة الرقة السورية.
والفيصل متهم بالتحريض أو تقديم الدعم لعمل من أعمال الإرهاب.