ذكرت صحيفة “الديار” أنه كان لافتا عدم قيام النائب وليد جنبلاط بزيارة الرئيس ميشال عون في القصر الصيفي في بيت الدين واقتصرت استقبالات الرئيس على وفود بلدية واقتصادية وشعبية، فيما كان جنبلاط على رأس المستقبلين لدى انتقال الرئيس ميشال سليمان الى المقر الصيفي والى جانبه رجال الدين وفاعليات الشوف، حتى انه زار الرئيس اميل لحود في بيت الدين رغم التوتر بينهما.
كما ان جنبلاط لم يشارك في قداس عيد سيدة التلة في دير القمر على نية مصالحة الجبل بحضور رئىس الجمهورية العماد ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي واكتفى بزيارة قصيرة الى البطريرك الراعي في بطريركية بيت الدين واعلن الترحيب به قائلا «لا يمكن يا غبطة البطريرك ان تزور الشوف دون ان التقيك» وهذا ما يعكس بحسب الصحيفة التوتر بالعلاقة بين الرئيس عون وزعيم المختارة الذي اكتفى بزيارة يتيمة، للقصر الجمهوري وبمناسبة رسمية، حيث الانتقادات المتبادلة والرسائل غير الودية بين جنبلاط وباسيل لم تتوقف مطلقا، حتى وصلت الامور بالتيار الوطني الى ترشيح 4 مسيحيين في دائرة الشوف وعاليه، وسني في الاقليم ودعم مرشح درزي.
وقالت الصحيفة: “هذا التوتر في العلاقة بين الاشتراكي والتيار الوطني يقابله ود وانفتاح وحوار بين الاشتراكي والقوات اللبنانية، توطدت بعد زيارة الدكتور سمير جعجع وعقيلته الى جنبلاط في كليمنصو حتى ان القوات اللبنانية لم تقدم على ترشيح احد في دائرة الشوف وعاليه بانتظار التنسيق مع جنبلاط على كل الخطوات والمراكز، حيث التحالف الانتخابي بات حتميا بين الطرفين، لكن ذلك لا يعني سقوط اي فرصة للتحالف الانتخابي بين الاشتراكي والتيار الوطني الحر والرئيس الحريري يدعم الوفاق وتشكيل لائحة موحدة في دائرة الشوف وعاليه للاقوياء، وقطع اي امكانية لأي لائحة منافسة من الحصول على نسبة الاصوات التي تؤهلها للنجاح او الخرق”.