Site icon IMLebanon

أبو فاعور: تيمور جنبلاط لن يدخل المجلس إلا بكتلة وطنية

أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور أنّ “تيمور جنبلاط لن يدخل المجلس النيابي إلا رئيساً لكتلة وطنية من كل الأطياف”، وقال: “يدنا ممدودة للجميع في الإنتخابات تحت عنوان الشراكة، ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أول من طبق الشراكة عملياً، لكنّ إذا أراد أحدهم لي ذراع وليد جنبلاط انتخابياً، فأنى له ذلك ولننتظر 19 آذار انتخابي جديد”.

أبو فاعور، وخلال رعايته افتتاح الملتقى الشبابي لصيف 2017 في راشيا، أشار الى انّ “وليد جنبلاط حالة وطنية، وكمال جنبلاط كان حالة وطنية وتيمور جنبلاط سيكون حالة وطنية، وهذا الحزب هو حالة وطنية على امتداد لبنان، ولن نسمح بالانتقاص من هذه الشخصية الوطنية التي يمثلها الحزب التقدمي ويمثلها اللقاء الديمقراطي، وأيادينا ممدودة للجميع، ونحن على استعداد ورغبة للتفاهم مع الجميع، وقد اعلن النائب جنبلاط أكثر من مرة بأننا على استعداد كامل للتفاهم مع كل القوى والمكونات السياسية من دون استثناء، بمنطق يتجاوز معنى الانتخابات، ويقوم على أساس المصالحة والحفاظ عليها، وان تكون هذه الانتخابات فرصة اضافية لتكريس المصالحة والعيش الواحد”.

وقال: “يبقى لدى القوى السياسية الأخرى الحق في ان تختار التحالف معنا أو عدمه، وسواء تحالفنا أو لم نتحالف، لا يمكن لهذا الأمر أن يكون على حساب الشخصية الوطنية والتكوين الوطني اللاطائفي للقاء الديمقراطي، ومن يريد ان يفاوضنا على هذه القاعدة فليعرف ان لا مجال للتفاوض، فوليد جنبلاط من الأساس في الانتخابات النيابية، افسح المجال للجميع واراد تمثيلهم، حتى بعض القوى التي كان عليها حرم وحظر في السياسة، هو من فك هذا الحظر ودفع ما دفع من أثمان، ونتذكر جميعا خطابه الشهير في المجلس النيابي الذي تم بعده تهديد وليد جنبلاط بالقتل. هو لم يقم بتلك الحركة الوطنية الاعتراضية بالاعتراف بكل القوى السياسية لان لديه رغبة بالاستئثار او الاحتكار، في وقت كان باستطاعة وليد جنبلاط ان يقرر في اللوائح الانتخابية من دون العودة الى أحد، فلم يختر الشهية الانتخابية على حساب المصالحة والتمثيل العادل والمتوازن لكل القوى السياسية”.

وأضاف أبو فاعور: “عندما يطرح مبدأ الشراكة فوليد جنبلاط أول من طبق هذا المبدأ وأول من أقر فعليا بالمشاركة وفتح المجال لها، ومثل كل القوى السياسية مع حزب الكتائب والقوات اللبنانية والوطنيين الأحرار والحزب الديمقراطي، ولا يمكن لأحد في هذا البلد ان يسبق وليد جنبلاط في هذا الملمح الوفاقي والعادل في الحفاظ على تمثيل الجميع، ولكن على قاعدة “لي ذراع وليد جنبلاط والقول انه لا يمثل حالة وطنية”، فهذا الأمر بعيد بعد النجوم عن الواقع السياسي الذي لا يمكن ان نقبل به”.

وأوضح انّ “المعركة الانتخابية في راشيا والبقاع الغربي هي جزء من المعركة الوطنية للحزب على مستوى كل لبنان، وهي معركة هوية وتكوين وطني للقاء الديمقراطي، وليست معركة مقاعد نيابية، وسنخوضها على هذا الأساس”، لافتاً الى أنّ “الانتخابات ليست حسابات واصواتا بل مناخ يساهم الشباب في خلقه، لان المعركة هي معركة هوية المنطقة ولا يمكن أن يحول حائل بعد اليوم بين وادي التيم وبين المختارة”.

وذكر أبو فاعور أنّه “حال حائل الوصاية والفرض في مرحلة معينة حيث كان ممنوعا على وليد جنبلاط ان يسمي مرشحا”، وختم: “هوية هذه المنطقة تقرر في المختارة، فالمعركة ليست معركة خدمات على أهميتها، نحن حفرنا في الصخر لتطوير المنطقة وتقديم الخدمات ولا أحد يستطيع أن يخفي الشمس في اصبعه. المعركة هي معركة هوية سياسية بالانتماء الى المختارة والحزب التقدمي الاشتراكي، ولن يدخل تيمور جنبلاط المجلس النيابي إلا بكتلة وطنية من كل الأطياف، واذا كان أحد يفكر بأن تيمور جنبلاط سيدخل المجلس النيابي بتمثيل درزي فهو خاطىء في حساباته، فتيمور جنبلاط سيكون في المجلس النيابي قامة وطنية كما وليد جنبلاط وكما كمال جنبلاط”.