اعلن السفير السوري علي عبد الكريم علي في حديث لصحيفة “الديار” ان الحسم واضح في معركة الجرود الشرقية، انه في ساعاته الاخيرة او ايامه الاخيرة او في زمن قصير، والانهيار واضح في صفوف المجموعات الارهابية في ضفتي الحدود. وهذا الانتصار هو مؤشر على ان التكامل قائم اما التنسيق وتفاصيل التنسيق هو شأن العسكريين لا اريد الخوض فيه انما ترجمته الواقعية قائمة. وبالتالي اي كلام اخر هو كلام خارج السياق والمنطق وهذا ما عبر عنه بعمق سماحة السيد حسن نصر الله، ولا اريد ان اضيف على ما كان واضحاً، وصريحاً ومحكماً في كلام السيد.
وحول زيارات الوزراء اللبنانيين الى دمشق قال: “هذه الزيارات كان لها وقع ايجابي ومهم وتشكل عنصر ندم للذين لم يذهبوا الى دمشق، وبتقديري ان الايام المقبلة ستشهد مراجعة كبيرة واعادة نظر كبيرة وسوريا حريصة على التمييز دائماً بين من كان شريكاً في سفك الدم السوري ومن كان حليفاً لسوريا بمواجهة الخطر الارهابي الذي هو خطر على الجميع، لكن بكل اسف بعض الاشقاء في لبنان وفي غير لبنان ما تزال عندهم رؤى مشوشة او استجابة لضغوط ووعود او لمخاوف من قوى كانت وراء تشغيل هذا الارهاب… وبتقديرنا ان الاستجابة لهذه الضغوط هي في عكس مصلحة لبنان.