كشف مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم انهم منذ أشهر علموا أنّ العسكريين المخطوفين لدى “داعش” اعدموا في شباط ٢٠١٥، مضيفًا: “كنّا على علم بمكان وجود جثثهم وبحثنا بعد تحرير جرود عرسال عن المكان ولم نعثر عليهم الى أن حصلنا على الموقع المحدد بواسطة أحد الموقوفين لدى حزب الله”.
اللواء ابراهيم قال في حديث للـ”mtv”، ” ننتظر نتائج الحمض النووي ولكن الأمر شبه محسوم للأسف استناداً الى مؤشرات كثيرة”، مضيفًا: ” نتائج الفحوصات ستحدّد تاريخ الوفاة وهويّة كلّ عسكري”.
وتابع: ” بحثنا الليلة عن مكان جثة الشهيد عباس مدلج ولم نعثر عليها وسنتابع البحث إبتداءً من فجر الغد وسنواصل مساعينا للكشف عن مصير كلّ مخطوف لبناني”.
هذا وشدد على ان الجيش اللبناني انتصر واستطاع فرض شروطه، وان الموضوع تم عن طريق النار وعن طريق الشهداء فأجبر “داعش” على الخضوع.
وفي حديث للـ”nbn”، شدد اللواء ابراهيم على أن فجر الجرود انطلقت بهدف تحرير الجرود وكشف مصير العسكريين وليس بهدف القتل، مضيفاً: “نحن عسكريون نتبع الدولة ولسنا عصابة للانتقام فهناك محاكم وقانون يأخذ مجراه”.
وسأل: لو قتل الإرهابيون جميعاً من كان ليكشف مصير العسكريين؟
أخبار ذات صلة
بيان للجيش حول مصير العسكريين المخطوفين!
قائد الجيش يتصل بحسين يوسف…ماذا قال له!
اللواء إبراهيم: تم انتشال جثث يعتقد أنها للعسكريين المخطوفين!
نظام مغيط لشقيقه المخطوف: “ابراهيم جاوبني!”
