عاش سكان العاصمة اليمنية صنعاء ، ليلة مرعبة، مع تطور خلافات شركاء الانقلاب من مليشيات الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح ، الى اشتباكات مسلحة، مساء السبت، جنوب صنعاء، لازالت تتجدد بين وقت وآخر.
واعلنت داخلية الانقلابيين، انه تم احتواء الوضع وارسال لجان وساطة للتهدئة، لكن سكان محليون في صنعاء، أكدوا ان التحشيدات العسكرية من طرفي الانقلاب مستمرة باتجاه جولة المصباحي وحي حدة السكني وميدان السبعين والمناطق المحيطة بها، مع سماع اطلاق للنار بين وقت واخر.
وتزامن ذلك مع استمرار التهديدات المتبادلة بين حليفي الانقلاب، ودعوة قيادات في حزب المخلوع صالح لانصارها، للاستعداد وحمل السلاح لمواجهة الحوثيين، واتهامهم بمحاولة تفجير الوضع.
واعترفت وكالة الانباء اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، بسقوط اثنين قتلى ممن تسميهم افراد “اللجان الشعبية” في منطقة حدة بصنعاء.. وارجعت ذلك الى هجوم تعرضت له نقطة امنية بجولة المصباحي في صنعاء.
ونقلت عن مصدر امني، أن قوات من أمن أمانة العاصمة والأمن المركزي تدخلت وتم إيقاف تبادل إطلاق النار وتهدئة الوضع.
غير، ان احصائيات مؤكدة اشارت الى مقتل 5 من مليشيا الحوثي وسقوط عدد من الجرحى في حصيلة اولية.
وذكرت مصادر ان العقيد خالد احمد زيد الرضي مدير مكتب نجل الرئيس المخلوع احمد، لقي مصرعه خلال هذه الاشتباكات.