علقت حركة الناصريين الأحرار على كشف مصير عناصر الجيش اللبناني الذين سقطوا أسرى منذ ثلاث سنوات لدى التنظيم الإرهابي داعش بأنه وصمة عار على جبين كل من تنازل منذ اللحظة الأولى عن إجراء مفاوضات لإطلاق سراحهم أو على الأقل القيام بمهاجمة مباشرة في حينه لمواقع هذا التنظيم الإرهابي حيث كان جنودنا محتجزون لديهم.
رئيس مجلس القيادة زياد العجوز الذي حمل دماء هؤلاء الشهداء لحزب الله كما لداعش، ذكر بأن ميليشيا حزب الله أعلنت في حينه رفضها التام لقيام الدولة اللبنانية بأي نوع من أنواع التفاوض مع داعش لإطلاق سراح جنودنا الأسرى متذرعين بأن الدولة لا يحق لها التفاوض مع إرهابيين، في الوقت الذي تفاوض حزب الله مع داعش والنصرة لإطلاق سراح أسراه.
وتابع: “اليوم ومع مجريات الأحداث وكل المستجدات ومع اقفال مسرحية حزب الله الهزلية في الجرود مع كل السيناريو السخيف المحيط بها، بات علينا كلبنانيين وطنيين شرفاء أن نطلق الصوت عاليا بأن حزب الله وداعش تنظيمان إرهابيان وهما وجهان لعملة واحدة، وأن كل التناقضات حول أعداد العناصر الإرهابية لداعش والاتفاق معهم على الإنسحاب يقع في خانة الخيانة الوطنية لدم شهداء جيشنا الأبطال، وعلى الجميع أن يعلم بأن داعش تنظيم إرهابي صناعة النظامين الفارسي والسوري وبالتعاون المطلق مع نظام الملالي العراقي.وأن إجرام داعش يجب أن يحاسب عليه أسيادهم في دمشق وطهران، وان كل التمثيليات التي واكبت ظهور هذا التنظيم الارهابي كان هدفها الأساسي تشويه حقيقة الطائفة السنية ولصق تهمة الإرهاب فيها من منطلق ومخطط طائفي بغيض أعدته أيادي المخابرات الإيرانية، وأضاف: “كما لا يمكننا أن ننسى التوقيت الذي ظهرت به داعش حيث أخذ ظهورها ذريعة لمحاربة ثوار العراق وثوار سوريا الذين انتفضوا لكرامتهم ولعروبتهم”.
وختم العجوز تصريحه متوجها بخالص العزاء لأهالي شهداء الجيش اللبناني الأسرى، داعيا أن لا تذهب دماءهم هدرا في دهاليز وسراديب الاتفاقات المزيفة المتبادلة بين حزب الله والتنظيمات الإرهابية.