علق النائب بطرس حرب على زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى البترون، قائلا: “من المؤسف أن دوائر القصر لم تبلغ نواب المنطقة بالزيارة أو ببرنامجها، وهو ما يخالف الأصول والأعراف، وما يخفف من أهمية الزيارة كمناسبة لإظهار الالتفاف الشعبي حول رئيس البلاد، وما يفسح المجال للبعض بإعطاء الطابع الحزبي أو العائلي للزيارة.”
وأضاف، في بيان: “إلا أن كل ذلك لم يحل دون مشاركتي الشخصية في إحدى محطاتها الإنسانية في بيت القديسة رفقا للترحيب بفخامته في قضاء البترون.
وقال: “كما يهمني أن ألفت نظر الرئيس الى أن هناك من عمل على استغلال الزيارة لأهداف انتخابية، ونحن على مشارف إجراء الانتخابات النيابية، لكي يسخر الموقع الرئاسي لمصلحة إنتخابية يبدو أنه يجد صعوبات جمة في تحقيقها”.
وتمنى حرب على الرئيس منع استغلال موقعه من قبل بعض الأنسباء والمقربين منه وإقحامه، كرئيس للجمهورية في التنافس الانتخابي المقبل، وذلك لاستغلال علاقتهم الشخصية أو العائلية به للنجاح في الانتخابات المقبلة بعد أن فشلوا في المحاولة مرتين واحتمال فشلهم مرة ثالثة.
واشار الى أن هناك من يحاول نسب إنجازات إنمائية لنفسه في الوقت الذي ليس له علاقة بها، كاستكمال أوتوستراد البترون في قسم تنورين التحتا – تنورين الفوقا، مضيفا: “كما يعمل على حصر إنجاز مشاريع لاحقتها مع النائب طوني زهرا، دون التبجح من قبلنا بأن ليس لغيره فضل في ملاحقة هذا المشروع وتوفير بعض الاعتمادات “الإضافية التي احتاجها استكماله.