استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وفداً من طلاب منطقة جزين زاره بمبادرة من جهاز الشؤون الاجتماعية في الحزب، في حضور منسق القوات في جزين جوزف عازوري.
وبعد أن استعرض تاريخ القوات اللبنانية وتجربته الشخصية ودخوله معترك السياسة، لفت جعجع الى ان “القوات اللبنانية هي حركة مقاومة نشأت للدفاع عن مجتمعها وهي استمرار لتاريخ طويل من المقاومين بدءاً من آبائنا وأجدادنا وصولاً الى البطريرك الأول مار يوحنا مارون، وبالتالي ما إن شعرت القوات خلال الحرب اللبنانية – تنذكر وما تنعاد- أن مجتمعها مهدد حتى تجمّعت مجموعات من الشباب منهم من كانوا مثلكم طلاباً ليدافعوا عن أرضهم وحرياتهم وإيمانهم وهذا ما جعلنا نستمر في هذا الشرق”.
واعتبر جعجع ان “وجود القوات هو ضروري وأساسي ووجودي، فهي ضمانة في أيام الحرب، ولكنها اليوم أيضاً ضمانة في أيام السلم ضد كل أنواع الفساد في الدولة وتتصدى للعديد من الصفقات ولا زالت ممسكة بمشعل السيادة والحرية والاستقلال”.
واذ دعا الطلاب الى الانتساب الى حزب القوات اللبنانية، جدد جعجع التأكيد أن “الحل يكمنُ في يد المواطنين اللبنانيين لأنه ما من أحد بإمكانه ممارسة العمل السياسي والوصول الى السلطة والمجلس النيابي إلا إذا انتخبه الناس وبالتالي يجب ان يعرف كل لبناني من يختار في الانتخابات النيابية المقبلة ليتخلّص من كل مشاكله، وإيصال أشخاص كفوئين لتغيير المعادلة”.
وأضاف: “كما تعلمون نحن في جزين لدينا مرشح، وهو موجود معنا اليوم الأستاذ عجاج حداد، وهو يعيش في المنطقة منذ عشرات السنين ويخدم أهاليها وبالتالي اذا مُنح وكالة تمثيل هذه المنطقة في المجلس النيابي في إطار القوات اللبنانية سيكون على مثال نوابنا ووزرائنا الفاعلين والنظيفين والمستقيمين”.
وختم جعجع:” اذا كان المواطنون فعلاً ضنينين على مستقبلهم ومتضايقين من الوضع الراهن، المفتاح بيدهم فليُصوّتوا:قوات لبنانية، وتذكروا دوماً كما يقول نشيدنا الحزبي: “وقت السلم إيد اللي بتعمر نحنا ووقت الخطر قوات”.