اشارت صحيفة «الجمهورية» الى انّ الإتجاه الرسمي هو الى الإعلان عن يوم حداد فور صدور نتائج فحوص الـDNA. وقد يتزامن هذا اليوم مع إعلان قيادة الجيش النصر النهائي على الإرهاب، ليأتي يوم الحداد تتويجاً له.
فالإعلان عن عملية «فجر الجرود» إرتبط باسم العسكريين المخطوفين، وقد يكون ذلك قبل دخول البلاد عطلة عيد الأضحى التي تبدأ يوم الجمعة المقبل وتنتهي مساء الإثنين الذي يليه.
وقد تتبّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التطورات لحظة بلحظة، وظل على تواصل مع قائد الجيش العماد جوزف عون والمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اللذين تابعا تنفيذ مرحلة ما بعد وقف النار والترتيبات الواجب اتخاذها.
وذكرت «الجمهورية» انّ عون طلب من المراجع المختصة الإسراع في فحوص الـ«DNA» على الرفات الثمانية لتحديد هويات أصحابها بعدما ثبت أنها للعسكريين.
وكان اللواء ابراهيم أبلغ الى أهالي العسكريين في خيمة اعتصامهم في رياض الصلح، أنه كانت لديه معلومات منذ شباط 2015 عن استشهاد العسكريين، لكنه لم يستطع تأكيد صحتها.