رفض الوزير السابق رشيد درباس كل الإتهامات الموجهة الى حكومة الرئيس تمام سلام بعد العثور على جثث العسكريين المخطوفين، قائلاً: كنا نواطير تلك الحكومة. سلام ومَن معه كانوا نواطير بلا مال وبلا قرار وبلا عصا.
درباس، وفي حديث الى وكالة “اخبار اليوم”، استنكر الحملة التي يشنّها البعض ضد حكومة سلام، فسأل: ما الجدوى من كل الإتهامات بأن حكومة سلام وراء قتل العسكريين المخطوفين؟ وهل نحن كنّا نشكّل حكومة؟!، مضيفاً: تلك الحكومة كانت كناية عن “جبران باسيل” الذي حين يغضب يعطي الوزراء إجازة وحين يرضى يعودون الى الإجتماع.
وأوضح أنّه بمجرد أن يعلن باسيل أنّ الوضع المسيحي في خطر كان يتضامن معه “حزب الله”، وهذا ما كان ينعكس على أداء مجلس الوزراء، حيث كان القرار السياسي دائماً في جيب باسيل.
وقال درباس: على الجميع أن يأخذ بالإعتبار أنّ الظروف أيام حكومة سلام كانت مختلفة عما هي اليوم، حيث أنّ قدرات الجيش لم تكن نفسها والمناخ السياسي المحلي والدولي لم يكن ملائماً، الوضع في سوريا لم يكن مناسباً.
وأضاف: اليوم باتت الظروف ملائمة وحصلت المعركة، ولكن لا يجوز للناس الذين حموا إرتحال “داعش” من لبنان الى سوريا أن يتّهموا حكومة سلام بأنها تخاذلت.